يعتبر أول مصمم لآلات التبريد هو جاكوب بيركينز ، حيث قام بتصميم آلة تبريد في سنة 1834 مستخدما وسيط تبريد اثيل أيدر ethyl ether (R-610) كأول وسيط تبريد تجاري.
ثم بعد ذلك تم إدخال وسائط تبريد أخرى في مجال التبريد مثل الأمونيا (R-717) و ثاني أكسيد الكربون (R-744) ، كلوريد الاثيل (R-160) ، الايزوبوتين (R-600a) ، كلوريد المثيلين (R-30) ، و كلوريد المثيل(R-40) و ثاني أكسيد الكبريت (R-764) . وقد أصبحت ثلاثة من وسائط التبريد تلك مشهورة و مستخدمة بشكل كبير هي الامونيا و ثاني أكسد الكبريت التي كانت مخصصة للاستخدام في ثلاجات التبريد الكبيرة و ثاني أكسيد الكربون كان مخصص للاستخدام في وحدات التبريد الصغيرة.
في ثلاثينيات القرن الماضي (1930s) تم إدخال وسائط التبريد الكلوروفلورروكربون (CFCs) و التي كانت ثورة في مجال التبريد مقارنة بالمواد الطبيعية و تسمى تجاريا بالفريونات. بعد ذلك تم التأكد من أن وسائط التبريد (CFCs) تساهم بشكل كبير في تدمير طبقة الأوزون Stratospheric ozone layer .
في الحقيقة أن وسائط التبريد (CFCs) هي غازات دافئة تقوم أو تساهم في زيادة تسخين العالم بنفس المقدار ، حيث أن أكثر الغازات الدافئة الوفيرة هو غاز ثاني أكسيد الكربون Co2 و غازات أخرى مثل CH4 ،N2O ، CFCs ...الخ.
إن تأثير غازات وسائط التبريد (CFCs) على تغير المناخ العالمي يختلف اختلافا كبيرا حيث يساهم تقريبا في المدى من 15 – 20 % مقارنة بـ 50% لغاز ثاني أكسيد الكربون Co2 و الطريف في الأمر انه لكي يتم تخفيض التغير في المناخ العالمي فانه من الأسهل أن يتم التخفيض في استخدام غازات وسائط التبريد(CFCs) بدلا من التخفيض من استخدام الوقود الإحفوري ، لذلك كان من الضروري أن يتم منع استخدام هذه المواد.
و منذ عقد من الزمن تم منعها عالميا نتيجة لضررها على طبقة الأوزون و التغير المناخي و قد أصبحت معروفة عالميا أن طبقة الأوزون تعمل كدرع واقي من الأشعة الفوق بنفسجية (uv) الضارة.
في سنة 1987 ، تم التوقيع على بروتوكول مونتريال بين 24 دولة إضافة إلى المجتمع الاقتصادي الأوروبي لتنظيم إنتاج و تجارة المواد الضارة للأوزون و هذا كان نقطة تحول في تاريخ التبريد.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق